اتهم شاب امريكي بضرب امه حتى الموت باستخدام قضيب معدني لرفع الاثقال بعد أن فقد السيطرة على اعصابه اثناء مشاهدة مباراة في البيسبول على شاشة التلفزيون.
وقال ريتشارد براون ممثل الادعاء بمنطقة كوينز في بيان يوم الاثنين ان مايكل انتوني (25 عاما) استبد به الغضب وهو يشاهد في منزله ببلدة كوينز مباراة خسرها فريق نيويورك ميتس يوم السبت وبدأ يضرب بعنف على جدران المنزل. وصرخ فيه أبوه فريد فيشمان ليتوقف لكن انتوني لكم اباه في وجهه وطرحه أرضا حسبما جاء في عريضة الاتهام.
وقال ممثلو الادعاء انه عندما حاولت امه ماريا فيشمان (61 عاما) التدخل طعنها انتوني في الرأس بسكين قبل ان يطاردها الى غرفة النوم حيث ضربها عدة مرات بالقضيب المعدني الذي يزن 9 كيلوجرامات.
وقال براون "من الصعب تخيل جريمة أكثر بشاعة من ابن يهاجم والديه بوحشية ويضرب امه حتى الموت". ووضع انتوني في الحبس على ذمة القضية ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حالة ادانته.
الله اكبر...