--------------------------------------------------------------------------------
حصري لمكع : قضية امرسون لدى المحكمة الدولية :
نتيجة تضارب التصريحات من قبل عدة مسؤولين عراقيين بدون أطلاعهم على مستجدات القضية والادعاء بوجود دور فعال لهم في متابعة القضية وتقديم الدعم المالي والمعنوي والفني حيث مثل هذه التصريحات تسبب ولادة حالة أرباك وتضارب معلومات لا تخدم المجرى الطبيعي والسليم للقضية فسوف يكون هناك تحديثات قليلة جدا بالفترة القادمة وسوف تكون مقتصرة فقط على المستجدات المهمة و الجوهرية . فالرجاء من اخوتنا في مكع أن يعذرونا مسبقا لأنه قرار وقائي هدفه تجنب اللخبطة وأثارة اخبار وتطورات لاصحة لها في أرض الواقع...,وإليكم بعض التوضيحات
أولا: لاصحة للأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام العراقية المنسوبة لبعض المسؤولين العراقيين بأن قرار المحكمة النهائي سوف يصدر نهاية هذا الشهر
ثانيا: لن يكون هناك قرار نهائي للمحكمة قبل منتصف تشرين الاول على أقل تقدير
ثالثا: متابعة القضية لدى المحكمة الدولية والاطلاع على مستجدات ومعطيات القضية محصورة فقط ما بين رئيس الاتحاد ولجنة مكع لمتابعة قضية امرسون شخص ثالث مستقل وليس هناك أي جهة أضافية فعليه فأن أي تصريحات غير منسوبه لهذه المصادر هي مجرد تخمينات لا صلة لها بأرض الواقع لا عن قريب ولا عن بعيد
رابعا: جميع مستحقات القضية المادية تدفع من قبل ميزانية الاتحاد المتواضعة وليس هناك أي دعم أضافي من أي جهة حكومية او غير حكومية وسوف يتفضل أخي وحبيبي الغالي أستاذ كمال بنشر وصولات هذه المستحقات والتي تم دفعها من ميزانية الاتحاد في أول رد على هذا الموضوع
خامسا: خلال الاربعة الاسابيع الماضية القضايا التي استلمتها المحكمة كانت عدة اضعاف القضايا التي تستلمها في الاوقات العادية وذلك بسبب الاولمبياد..في الوقت الحاضر هذه القضايا تأخذ الأولية ونتيجة زخم القضايا فقد أرتكب موظفي المحكمة خطأين فنيين تسببا في اسبوعين تأخير
د. نزار أحمد
لجنة مكع لمتابعة قضية امرسون
أولا: اجتمعت اليوم اللجنة التحكيمية الثلاثية لدى المحكمة الدولية وعبر الهاتف لمناقشة الطلب العراقي بتعليق مباريات الفريق القطري وسوف تصدر هذه اللجنة قرارها خلال الاسبوع القادم بهذا الخصوص
ثانيا: نتيجة خطأ فني ارتكبته المحكمة فقد عادت وارسلت الملف العراقي الكامل للاتحادين القطري والدولي مرة أخرى مما ترتب عليه تمديد المهلة المتاحة للاتحادين القطري والدولي بتقديم ملفات الدفاع ووفق الجذول الزمني المعدل فأن هذه المهلة تنتهي في السابع من الشهر القادم
ثالثاً: في الايام الثلاثة الماضية جرت عدة اتصالات هاتفية ما بين السيد بسام الحسيني المستشار الرياضي لدولة رئيس الوزراء ولجنة مكع لمتابعة قضية امرسون وسوف يصدر بيان مشترك في هذا الخصوص حصريا لمكع...كذلك فأن السيد بسام الحسيني المتواجد في دولة الامارات منذ يومين سوف يجتمع غدا مع الكابتن ابو عمر الذي سوف يصل دولة الامارات هذا المساء...تواجد السيدين بسام وسعيد في دولة الامارات له علاقة بموضوع هام يخص المنتخب العراقي الاول
رابعا: فقط للتوضيح قرار ايقاف مباريات الفريق القطري ليس له علاقة بقوة وضعف ملف القضية...المبدأ الذي سوف تستند عليه المحكمة هو حجم الاضرار التي تصيب الاطراف نتيجة اتخاذ مثل هذا القرار من عدمه,كذلك لا يتم الأخذ بنظر الاعتبار حجم الاضرار التي تصيب الاطراف الاخرى التي لا صله مباشرة لها في القضية لأن من وجهة نظر المحكمة هذه الاطراف هي ليست طرف في القضية ...فمثلا حتى إذا لعبت قطر مبارتيها مع اوزبكستان والبحرين فأن ألمحكمة قد ترى بأن حقوق العراق لا زالت محفوظة لأن قرارات المحكمة ملزمة على الفيفا وعلى جميع الاطراف التي تنتمي الى الفيفا فلا خيار للفيفا إلا بتنفيذ قرارات المحكمة بغض النظر عن المترتبات الفنية والمادية الناتجة عنها...فمثلا لو افترضنا بأن المحكمة لم توقف مباريات قطر وكان الحكم لصالح العراق فأن المباريات التي لعبتها قطر ضد اوزبكستان والبحرين سوف تلقى اوتماتكيا بقرار المحكمة وتعاد بوجود العراق بغض النظر عن نتائج هذه المباريات...السؤال الذي يطرح نفسه هو ما ذنب البحرين واوزبكستان ....في وقتها سوف تقدم البحرين واوزبكستان شكاوي تعويض ضد الفيفا فأن لم توافق الفيفا على هذه الطلبات فأن أمرها سوف ينتهي في المحكمة الدولية وفي نهاية الامر سوف يجبر الفيفا على دفع تعويضات لهذه الدول...في وقتها ستكون أكبر فضيحة في تاريخ الفيفا...
خامسا: سوف ننشر لكم ملخص الملف العراقي المقدم خلال الايام القليلة القادمة
سادساً: الرجاء من اعضاء مكع الكرام الامتناع عن توجيه عبارات التجريح وطرح تساؤلات وأراء لا نهاية لها وعليه أود شخصياً أن أؤكد لكم بأن ليس هناك عمل او فعل ما يساعدنا في كسب القضية لم نفعله ولكن هناك ظوابط وقوانين واجراءات تتبعها المحكمة الدولية علينا اتباعها والالتزام بها حرفيا وليس لنا خيار في غيرها ومثلما نبذل جهود تفوق التصور في محاولتنا لزرع بسمة على وجوه ملايين العراق فأن خصومنا في القضية هم أيضا يفعلوا مثلما نفعل وأكثر فهذه القضية هي ليست حول قرار ايقاف لاعب او خلاف حول مبلغ مادي معين ولكن هي قضية تمس سمعة ومكانة الاطراف جميعها, اقصد العراق وقطر وفيفا...عندما تكتمل جميع الملفات فأن الملف النهائي للقضية والذي سوف يكون تحت تصرف لجنة التحكيم الثلاثية سوف يفوق الالفين صفحة
د.نزار أحمد
لجنة مكع لمتابعة قضية امرسون